عمود 1

من أنا

عمود 3

إعلانات مدفوعة

اضافات بلوجر

قوالب بلوجر

عمود 2

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

الأكثر مشاهدة

المشاركات الشائعة لهذا الشهر

المشاركات الشائعة لهذا الأسبوع


الجمعة، 12 ديسمبر 2014

مفهوم التنمية



التنمية هي ارتقاء المجتمع والانتقال به من الوضع الثابت إلى وضع أعلى وأفضل، وما تصل إليه من حسن لاستغلال الطاقات التي تتوفر لديها والموجودة والكامنة وتوظيفها للأفضل. 

التنمية لغة هي النمو وارتفاع الشي من مكانه إلى مكان آخر. 

التنمية إصطلاحا هي عبارة عن تحقيق زيادة سريعة تراكمية ودائمة عبر فترة من الزمن فى الإنتاج والخدمات نتيجة استخدام الجهود العلمية لتنظيم الأنشطة المشتركة الحكومية والشعبية .

أشكال التنمية

تنمية شاملة، ومتكاملة أم تنمية فى أحد الميادين الرئيسية، مثل: الميدان الاقتصادى أو السياسى أو الاجتماعى أو الميادين الفرعية كالتنمية الصناعية أو التنمية الزراعية، ويمكن القول بأنها عملية تغيير اجتماعى مخطط يقوم بها الإنسان للانتقال بالمجتمع من وضع أفضل وبما يتوافق مع احتياجاته وإمكانياته الاقتصادية والاجتماعية والفكرية. 

كما أن التنمية هى العملية التى ينتج عنها زيادة فرص حياة بعض الناس فى مجتمع ما دون نقصان فرص حياة البعض الأخر فى نفس الوقت، ونفس المجتمع، وهى زيادة محسوسة فى الإنتاج والخدمات شاملة ومتكاملة ومرتبطة بحركة المجتمع تأثيراً وتأثراً مستخدمة الأساليب العلمية الحديثة فى التكنولوجيا والتنظيم والإدارة .

التنمية عند هيئة الأمم المتحدةتعريف أصطلحت عليه هيئة الأمم المتحدة عام 1956 ينص على أن التنمية هى العمليات التى بمقتضاها توجه الجهود لكل من الأهالى والحكومة بتحسين الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فى المجتمعات المحلية لمساعدتها على الاندماج فى حياة الأمم والإسهام فى تقدمها بأفضل ما يمكن.


الفلاسفة والتنمية

1) الإغريق:كان فلاسفة اليونان هم أول من ساهم في إظهار هذا الموضوع في ثقافة أوروبا. ومنهم كان هرقليطس، الذي قال في فلسفته أمور في التغير، اوضح ان العالم في حركة وتطور وتغير دائمين. ولهه مقولة شهيرة "إنك لا تستطيع أن تنزل في نفس النهر مرتين". وأوضح أن كل أمر يتكون من متعاكسات (متقابلات)، وينتج بذلك التوتر الداخلي، أي للصراع. 

 أرسطو:

فقد تحدث عن التغير من جانب آخر، فأوضح طبيعة الدولة في كتاب السياسة بوجود نظام في الكائن العضوي ينتقل من فترة إلى أخرى؛ يبدأ بالولادة، فالنضج، وأخيرا الاضمحلال، والموت.


3) العرب :في القرن 14 م، قال بن خلدون "واعلم أن اختلاف الأجيال إنما هو باختلاف نحلهم من المعاش، فإن اجتماعهم في أحوالهم إنما هو للتعاون على تحصيله والابتداء بما هو ضروري من قبل الحاجي والكمالي ... وكان حينئذ اجتماعهم وتعاونهم في حاجاتهم ومعاشهم وعمرانهم من القوت والذخيرة إنما هو بالمقدار الذي يحفظ الحياة ويحصل بُلْغة العيش من غير مزيد للعجز عمّا وراء ذلك، ثم إذا اتسعت أموال هؤلاء المنتحلين للمعاش وحصل لهم ما فوق الحاجة من الغنى والرفه دعاهم ذلك إلى السكون والدعة".

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

تطوير : 2LifeX